إصدار صحفي

1 أكتوبر 2018

فريق Mayo Clinic يطور أداة جديدة للتكهن بمتلازمات خلل التنسج النقوي بالاعتماد على الجينات

روتشستر، مينيسوتا – طوّر الباحثون لدى Mayo Clinic أداة تكهنية جديدة تعتمد على الجينات للتكهن بمتلازمات خلل التنسج النقوي (MDS). ومن المقرر أن تنشر نتائج اكتشافهم في عدد أكتوبر المطبوع من مجلة أحداث Mayo Clinic.

 

وقد ذكر رئيس الفريق البحثي وكاتب البحث الدكتور أيالو تفيري طبيب أمراض الدم لدى Mayo Clinic: "تُعد متلازمة خلل التنسج النقوي أحد أكثر أنواع سرطان الدم انتشارًا بين كبار السن، حيث تفوق أعداد المصابين بها سنويًا خمسين مريضًا من بين كل 100000 من البالغ عمرهم 65 عامًا أو أكثر."

كما قال الدكتور تفيري: إن معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين بمتلازمة خلل التنسج النقوي يُقدر بسنتين ونصف، ولم يتحسن هذا المعدل طوال العقود الماضية. وأضاف قائلاً: "إن العلاج الدوائي لهذه المتلازمة علاج غير شافٍ، ويركز على الحد من فقر الدم وبعض الأعراض الأخرى." كما أضاف قائلاً: "إن العلاج الوحيد الذي يوفر فرصةً للشفاء أو إطالة البقاء على قيد الحياة هو زراعة الخلايا الجذعية الخيفية المكونة للدم. ولسوء الحظ يرتبط هذا الإجراء بخطورة جثيمة للإصابة بالأمراض أو الوفاة نتيجة العلاج. ولذا، فإننا بحاجة إلى أداة تكهنية دقيقة وموثوقة لاختيار الحالات الملائمة لإجراء هذه الزراعة."

كما أضاف قائلاً إن الأداة التكهنية الحالية للتكهن بمتلازمة خلل التنسج النقوي ترتكز على النظام العالمي المنقح لقياس التكهن (IPSS-R). إلا أن القيمة الإجمالية لهذا النظام قاصرة بسبب تعقيده وبسبب نقص المعلومات الخاصة بالطفرات الجينية.

وقد أجرى الدكتور تفيري مع معاونيه من مستشفى جامعة تايوان الوطنية بمدينة تايبيه فحصًا للطفرات الجينية وآثارها على البقاء لدى 685 حالة من المصابين بمتلازمة خلل التنسج النقوي. وحدد الباحثون الطفرات النافعة SF3B1 والطفرات الضارة ASXL1 و RUNX1. واستغل الباحثون ما توصلوا إليه من معلومات لتطوير نظام التكهن بمتلازمة خلل التنسج النقوي الخاص بتحالف Mayo باسم (MAPS-MDS).

وفي ورقة بحثية أخرى من المزمع نشرها قريبًا في المجلة الأمريكية لأمراض الدم، ناقش الدكتور تفيري ومعاونوه آثار الطفرات الجينية على استجابة المصابين بمتلازمة خلل التنسج النقوي للعلاج. حيث اكتشفوا أن طفرات ASXL1 و U2AF1 تقلل من الاستجابة العلاجية لعوامل تثبيط الميثيل وتقللمن الاستجابة لعقار ليناليدوميد، بينما يعتبر المرضى الذين لديهم طفرات SF3B1 مرجحين للاستفادة من علاج ليناليدوميد.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور تفيري: "توفر أداة MAPS-MDS نظامًا تكهنيًا معاصرًا أكثر بساطة يجمع بين المعلومات الجينية والسريرية."  وتابع قائلاً: "بالإضافة إلى استيعاب المعلومات الجينية، توفر أداة MAPS-MDS تقسيمات لمخاطر الوراثيات الخلوية أكثر ملاءمة للمستخدم، وتراعي الفارق بين الجنسين في مستويات الهيموغلوبين، وتستخدم قيمة عتبة واحدة للنسب المختلفة لبانيات نقى العظم." واختتم الدكتور تفيري قائلاً: "إن أداة MAPS-MDS ليست تعزيزًا للنظام العالمي المنقح لقياس التكهن، بل إنها ابتكار جديد تمامًا."

 

عن مركز Mayo Clinic لعلاج السرطان كمؤسسة رائدة يُمولها المعهد الوطني للسرطان، يُجري مركز Mayo Clinic للسرطان أبحاث العلوم الأساسية والسريرية والسكانية، ويقوم بترجمة الاكتشافات التي يتوصل إليها إلى طرق محسَّنة للوقاية والتشخيص والإنذار والعلاج. للحصول على معلومات حول التجارب السريرية بشأن السرطان، اتصل بمكتب الإحالة للتجارب السريرية على الرقم 0015-776-855-1 (مجاني). 

حول Mayo Clinic

Mayo Clinic هي منظمة غير ربحية ملتزمة بالممارسات السريرية والتعليم والبحوث، وبتوفير رعاية شاملة ناجمة عن خبرة لكل من يحتاج الشفاء. اعرف المزيد عن Mayo Clinic. زيارة شبكة أخبار Mayo Clinic.

جهة الاتصال الإعلامية:

شارون ثيمر، مسؤول الشؤون العامة في Mayo Clinic، 507-284-5005، [email protected]